تردد منذ فترة طويلة بأن الشركات المتخصصة في صناعة الشاشات تعد نفسها لتلبية الإحتياجات عندما تقوم شركة آبل بإستخدام شاشات OLED بدلا من شاشات LCD في هواتفها الذكية إبتداء من العام المقبل. وبعبارة أخرى، مهما كانت التغييرات الكبيرة التي سيأتي بها iPhone في العام المقبل، فالشركات المصنعة تعد نفسها لتلبية الإحتياجات خصوصا وأن العام المقبل يتصادف مع الذكرى السنوية العاشرة لظهور iPhone.
شاشات OLED تمتلك بالتأكيد نصيبها العادل من المزايا، وهذا أمر مؤكد خصوصا وأنها تتميز أيضا بالدقة العالية. آبل لن تكون وحدها المهتمة بتكنولوجيا OLED، فالشركات الثلاثة الموردة لشركة آبل ونقصد هنا كل من سامسونج و LG و Sharp مهتمة أيضا بالإستمرار في تطوير تكنولوجيا OLED لتلبية الإحتياجات المستقبلية لمختلف الشركات المصنعة للأجهزة، وليس شركة آبل فقط.
من المميزات الأخرى التي تجعل شاشات OLED أفضل من شاشات LCD في الهواتف الذكية هي كونها لا تحتاج إلى إضاءة خلفية كما هو الحال في شاشات LCD، وهذا بدوره من شأنه أن يجعل هواتف iPhone القادمة في العام المقبل أرق من هواتف iPhone الحالية، أو يمكن إستخدام المساحة الإضافية لزيادة سعة البطارية. بطبيعة الحال، شاشات OLED تستهلك أيضا مقدار أقل من الطاقة بالمقارنة مع شاشات LCD، وهذه نقطة تفوق أخرى تحسب لشاشات OLED على حساب شاشات LCD.
إرسال تعليق